قلب الاسد الرتبة
عدد الرسائل : 28 العمر : 44 الموقع : http://lionheart79.jeeran.com/ hgh,slm : اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 02/07/2008
| موضوع: رسائل على غير العادة 6 الأربعاء يوليو 16, 2008 6:27 am | |
| ( الرسالة السادسة ( بعض من الحب يجمعنا
عزيزتي حواء...
أكثر ما يميزكِ عن غيرك،أن إحساسكِ المبدوء بالحب يبدو غامضا بعض الشيء....غموضك الذي لا يستفزني لكتابة أي شيء عنك.... كنت أبحث عن كل الأشياء التي تجمعنا... ولأنك تستطيعين أن تكوني ملكة في صنع حب خاص بك، في مملكة خاصة بك، حب له تقاليده وعاداته، له قوانينه وأحكامه..كنت تستطيعين اختارالطريقة التي بها تحبين وترسمين حبك كما تشائين..للشعب حق التنقل في قلبك..بدون أي تصريح موقع عليه منك
كان أول ما بدأ به صباح اليوم هو التثاقل الشديد في حركة ساعاته.كنت متلهفا لسماع صوتك..انتقل بين أرقام هواتفك من رقم لآخر،علني أجد الصوت الذي إليه اشتاق..وبعد كل إجابة تأتيني على الطرف الآخر، يبدأني القلق مرحلة مرحلة.يبدأ بانقضاض رهيب على اشتياقي..وأبدؤه بازدياد محموم لرغبة في معرفة مكانك..
وانتهت جميع محاولات الحب الصباحي بالخوف الصباحي..بدأ التفكير يصيب كل خلية في جسدي..لست أعرف حقيقة ما بك..ولست أعرف سببا لوجود صوت آخر يحتل سماعة هاتفك..
ساعات ثقيلة أخرى مرت قبل أن تردّي، كان اليوم قد بدأ بممارسة طقوس الرحيل المعتادة، وبدأ صبية الشارع بلملمة آخر ما تبقى لهم من فرح اللعب متزامنا مع لملمة سريعة لنور الشمس.....................................................................................................
وجاء صوتك بمنتهى البرود لينهي حالة التفكيربك.. انتهىكل شيء بجواب فاتر،خرج من شفاهك كرصاصة بدأت تخترق لهفتي عندما جاءني ردك،كان جوابك أكبر من قلقي عليك..."لم ترغبي بممارسة طقوس حياتك اليومية...لهذا لم ترغبي بالرد على الهاتف..."
آلاف الأفكار بدأت تناور في الوصول إليَ كي تستفزني إلى غضب جامح.. ؟ قررت في حركة مضادة لعدم مبالاتك أن أرد باهتمام زائد ..أردت أن أتسلل تسلل مراهق إليك.. كأني أحبك من جديد.كأنني أراك لأول مرة. كان هنالك دافع لقول آلاف الأشياء التي تجعلني ادخل مملكتك..أول يصيّرني الغضب خارجا منها،ممنوع من الدخول ..
بدأت بالحديث عنك اليك.. وعن سبب اختياري لك.. وتكلمت وتكلمت دون توقف. وكاد البرود يدخل الهاتف في لحظة الانجماد،كان يجب أن أنال البراءة في جريمة لم اقترفها.. أوقفني صوتك" كنت حاضرا وقت الجريمة، وكل أصابع الاتهام تشير إليك"، كأن الشاهد أصبح في مقام المتهم...
ونصبت نفسك القاضي والمجني عليه،وقلت "إن البراءة التي استحقها ليست هي موضع الجدال..لا موضوع القضية التي نتحاور فيها منذ زمن،بل القضية تكمن في مدى حبك لي" ..... قلت محدثا نفسي[نحن نتقبل من الطرف الآخر أي شيء في أي لحظة من لحظات الحب].
أقنعت نفسي بتأجيل القضية ،متأكدا أنك تحبين ولكن بطريقتك،كل الدلائل تشير إلى ذلك.. كنت تخافين أن يصيبني شيء عندما نفترق (شعور جميل).. وكان هذا قمة الحب بالنسبة لك..و برأت ساحتي من جريمة لم ارتكبها بجريمة كنت ارتكبها بأن سبب ما وصلنا إليه هو أنا.. وعندما أدركت هذا الشيء، قررت عندها أن أحبك أكثر وأكثر... لعلك لا تعرفين السبب،إن المحكوم عليه بجريمة ، يحجز عليه في قسم الإصلاح والتأهيل..أظنك عرفت السبب..
نتمنى دائما أن يكون الحب، هو ذلك الحب الذي ينتابنا بلحظة ارتباك عندما تلتقي عيوننا لأول مرة..
المرسل عزيزك آدم | |
|
admin الرتبة
عدد الرسائل : 332 العمر : 37 الموقع : https://sad-story.yoo7.com المزاج : عادي hgh,slm : اعلام الدول : مهنة : المزاج : الهوايــة : أحترامك لقوانين المنتدى : تاريخ التسجيل : 30/06/2008
بطاقة الشخصية احلاا شباب: احلاااااااااااااا عالم منتدى sad-story
| موضوع: رد: رسائل على غير العادة 6 الأربعاء يوليو 16, 2008 2:44 pm | |
| مشكور اخي على الحلقة الحلو هادي وخلينا انشوف كل جديدك يا رب تقبل مروري | |
|