رسالة من بين الضلوع

أتذكر مكالمتي الأولى معك .. كانت لمحة جنونية مني .. اتذكر كم كذبة اسمعتني وكم همسة ارسلت في اذني ؟ دار بنا الزمن واوصلنا الى هاهنا ..اتدري ان صوتك اصبح كأغنية عشق اسمعها كل يوم .. حتى أني اعتدت مع وقع أصابعي على جهازي النقال وكأني اطرب على القيثارة" لأسمع صوتك بأعذب الألحان .. انا اعترف بأني اصبحت "مدمنة على ذلك الصوت الدافئ المتكسر وعلى تلك الضحكات المخنوقة المتقطعة الساحرة .. فجنونك أصابني بالغثيان وجعل مني فتاة مجنونة بالحديث معك فقط أصبحت يا شهريار كفنجان قهوتي الصباحية وكعناوين جرائدي اليومية .. التي لم أقرأها كل يوم شعرت بالضياع ياأيها المجهول يا من تختبئ خلف الأثير .. برغم انك الدفء فإنني لا استطيع الاقتراب لخوفي من ان احترق بنارك ولكن انا أقر بأنك خلقت في داخلي حباً جديداً .. لاأعرف كيف اصيغ له عنوانا .. او أن اعطيه تسمية معينة .. فهو حب غير العشق الذي نعرفه .. وغير المشاعر التي نشعر وحب من نوع أخر بعيد الذي نكتب او عليه نبكي لربما اسميته حباً عذرياً جديداً طارئاً أو لربما كان نوعاً من المشاعر التي تجمع الأصدقاء ليغنوا على وتيرة واحدة أو أنه ضرب من العشق الروحاني .. لا أدري ؟ يا أنت أنا لا اطلب منك أن تبادلني الشعور ذاته ولكن اطلب منك ان تخط في حياتك اسمي بخط لا ينسى بعيداً عن اساطير نسائك وان تذكرني كلما نظرت الى هاتفك الجوال وتراني في دخان سجائرك ومع شهقاتك الحارقة فها انا افتح لك قلبي فكلما شعرت بأنك محتاج لان تختلي بنفسك ولتشكي احزانك وتبكي ألآمك كلما احتجت ان تغضب فقط دق على باب قلبي وستراني امسح عن خديك الدمع اخيط لك جروحك و أحزانك واكتب لك حلولاً على اسطوانات ألآمك وسأبكي معك كلما بكيت واضحك معك كلما ضحكت فلا تتردد في ان تطرق بابي ولا تتردد في العودة الى أيام الطفولة على شرفتي فأنا خلقت من ضلعك لأكون لك سنداً قوياً وصدراً حنوناً وقلباً دافئاً ومشاعر فياضة متجددة لا تنتهي.

مع تحياتي (قوت القلوب)

وسأبكي معك كلما بكيت واضحك معك كلما ضحكت فلا تتردد في ان تطرق بابي ولا تتردد في العودة الى أيام الطفولة على شرفتي فأنا خلقت من ضلعك لأكون لك سنداً قوياً وصدراً حنوناً وقلباً دافئاً ومشاعر فياضة متجددة لا تنتهي.

مشكورة على الكلام الجميل تقبلي مروير العابر Laughing

ششكرا اختي قوت القلوب علي الكلام الجمميل يسلمو
تتقبلي مروري